فاجأ المنتخب الجزائري جمهوره خلال المواجهتين الأخيرتين، ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا المقررة بالمغرب مع نهاية عام 2025 ومطلع 2026، ليتصدر بذلك مجموعته بالعلامة الكاملة، مع العلم أن الجمهور الجزائري لم يتقبل فكرة رحيل المدرب السابق “جمال بلماضي”، وظلوا يحتفظون بالصور الجميلة من تتويجه بكأس أفريقيا 2019 دون النظر إلى الإخفاقات الأخرى، إلا أن النتائج التي يحققها السويسري “فلاديمير بيتكوفيتش” بديل “بلماضي”، إلى جانب خياراته التكتيكية وأفكاره الجديدة، جعلت العديد يعيدون النظر في موقفهم اتجاهه.
رغم اختلاف الأساليب والخطط بين “بيتكوفيتش” و”بلماضي”، تبقى النتائج والأداء معيارًا أساسيًا لكل مدرب، خاصة في بداية مشواره وذلك لكسب ثقة اللاعبين والجماهير، من حيث النتائج العامة تبدو البداية متقاربة بين المدربين، حيث نجح كلاهما في تحقيق عدد من الانتصارات، لكن “بيتكوفيتش” يتفوق في عدد الانتصارات بمباراتين مقارنة “ببلماضي”، الى جانبه حقق “جمال بلماضي” 3 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة في أول 6 مباريات، حيث كانت أبرز النتائج فوز الفريق على توغو (4-1) وفوزه على قطر (1-0)، وهي نتائج تؤكد على قوة الفريق في مختلف الظروف، حيث تجدر الاشارة أن فترة المدرب السويسري عرفت بدورها تقلبات دفاعية وهجومية مع خسارة أمام منتخب غينيا.
المنتخب الجزائري.. بيتكوفيتش أم بلماضي.. من حقق أفضل بداية؟
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً